هي واحدة من الأشجار الشوكيّة التي تحتوي على مجموعةٍ من المواد العفصية، والتربينات الثلاثية، والفلويدات، والأملاح المعدنيّة التي تتخذ شكل النيكل، كما أنّها تحتوي على العديد من المواد المفيدة، وتنتمي إلى عائلة الباذنجانيات، ويتراوح ارتفاع الشجرة من مترٍ واحد إلى مترين، ولها سيقان متفرّعة ومتعرّجة ومتداخلة بين بعضها البعض، ولها أوراقٌ صغيرة في الحجم، وخضراء اللون.
تتّسم هذه الأوراق بصفة الشوكية، وهي حادة، وسامة، وأزهارها بيضاء تميل إلى اللون الأزرق، وثمارها بحجم حبة الحمص، ولونها أخضر يتحوّل إلى الأحمر عند نضجها، ومذاق هذه الثمار حلو، وبداخلها مجموعة كبيرة من البذور البنيّة المعروفة باسم العوزة.
التسميةتُعرف الشجرة بالعديد من الأسماء مثل (العوسج، والسحنون، وشجرة اليهود، وعنب الديب)، وقد ذكرت هذه الشجرة من قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام بحديثه عن علامات الساعة؛ حيث قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي افتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
مكان التواجدتُزرع الأشجار في الأراضي ذات الصفة الرملية الساحلية، والحصوية؛ حيث إنّها تنتشر في كثيرٍ من مناطق بلاد الشام، وشبه الجزيرة العربية، والقارة الإفريقية، ومن أبرز هذه المناطق:
تمتلك أوراق وثمار الغرقد مجموعةً كبيرةً من المواد الغذائية التي لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض باعتبارها تحتوي على خواص طبيّة كبيرة أيضاً، ويكون ذلك من خلال تحضير مستحلب خاص من مكونات الشجرة على شكل سائل، ويُنصح بشرب فنجان واحد فقط في اليوم؛ وذلك لتفادي أي انتكاسة قد تحدث، ومن أبرز خواصه الطبية ما يلي:
ومن أبرز الأمراض والأعراض التي يُعالجها الغرقد:
المقالات المتعلقة بما هي شجرة الغرقد